تُعتبر البراكين ظاهرة ليست مقتصرة على كوكب الأرض فحسب
؛ بل إن بعض الكواكب والأقمار في المجموعة الشمسية تحتوي أيضًا على براكين نشطة. فعلى سبيل المثال، يُعد القمر “آيو” التابع لكوكب المشتري واحدًا من أكثر الأجرام نشاطًا في النظام الشمسي، حيث يضم مئات البراكين التي يمكن أن تصل انفجاراتها إلى 250 ميلًا في غلافه الجوي. يعود السبب إلى جاذبية كوكب المشتري الكبيرة التي تولد طاقة ضخمة تدعم النشاط البركاني. أما أكبر البراكين المعروفة لدينا فهو أوليمبوس مونس الموجود على كوكب المريخ، والذي يصل ارتفاعه إلى حوالي 25 كيلومترًا، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف ارتفاع جبل إفرست. ويرجع حجم هذا البركان الكبير إلى ضعف الجاذبية على المريخ مقارنة بالجاذبية الأرضية.
بالنسبة للأقطاب المغناطيسية للأرض، فإن تحديدها ليس ثابتًا وبدقة كما هو الحال في الأقطاب الجغرافية، فقد كشف العلماء أن هذه الأقطاب قد تبدلت عدة مرات خلال العشرين مليون عام الماضية بسبب دوران لبّ الأرض المصهور. ومع ذلك، فإن العلماء ما زالوا يجهلون السبب الفعلي لذلك، لكن من المعروف أن القطب الشمالي المغناطيسي يتحرك نحو الشمال بمعدل أربعين ميلًا سنويًا
. وفيما يتعلق بهجرة الثدييات، فإن أكبر هجرة تشهدها الكرة الأرضية كل عام هي هجرة خفافيش الفاكهة. ينتقل أكثر من عشرة ملايين منها سنويًا بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا في إفريقيا.
وفيما يتعلق باكتشاف الحياة البحرية، على الرغم من أن المياه تغطي معظم الكوكب ويعيش حوالي 94% من أشكال الحياة بها، إلا أن ثلثي هذه النسبة ما زال غير مكتشف حتى الآن. يواصل العلماء اكتشاف أنواع جديدة سنويًا تزيد من دهشتنا حول الحياة البحرية. كل عام تُصدر كلية العلوم البيئية والغابات في جامعة ولاية نيويورك قائمة بأفضل عشرة أنواع جديدة مكتشفة في البحار
. أما الشعاب المرجانية
، فتُعد من الكائنات الأكثر تأثرًا بالتلوث والاحتباس الحراري وزيادة حموضة المياه. غير أنها تطورت لحماية نفسها من أشعة الشمس بصورة طبيعية أشبه بما يشبه واقي الشمس. وقد طورت إحدى الشركات الأسترالية نظامًا للحماية من الأشعة الضارة مستندًا إلى هذا النظام الطبيعي الخاص بالشعاب المرجانية